ТАМБИ АДЫГЭ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ТАМБИ АДЫГЭ

АДЫГЭ ТЫГ ЪЭЖЬЫ


    يودوغوف: ''مفتاح الأمن في جنوب القوقاز يكمن في شمال القوقاز''

    avatar
    adiga007
    مشرف عام
    مشرف عام


    ذكر
    عدد الرسائل : 35
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 16/02/2009

    يودوغوف: ''مفتاح الأمن في جنوب القوقاز يكمن في شمال القوقاز'' Empty يودوغوف: ''مفتاح الأمن في جنوب القوقاز يكمن في شمال القوقاز''

    مُساهمة من طرف adiga007 الأربعاء فبراير 18, 2009 12:13 am

    إتصلت الهيئة التحريرية لقفقاس سنتر برئيس جهاز التحليل و المعلومات لإمارة القوقاز, مولادي يودوغوف, لتطلب منه التعليق على الأحداث الأخيرة في جورجيا و إمكانيات إستقرار الوضع في ضوء تفاقم التواترات بين روسيا و الغرب و موقف إمارة القوقاز الظاهر في البيان الذي صدر من قبل القيادة العسكرية لإمارة القوقاز.

    م. يودوغوف: "إذا إستبعدنا نظرية المؤامرة بأن الولايات المتحدة أغوت روسيا إلى "الفخ الجورجي", يبدو أن جورجيا و القاصرون فيها إختاروا الإستراتيجية الخاطئة بالجملة.

    أول ما في الأمر, هذه الحرب يمكن ان تسمى "حرب التقديرات الخاطئة". كلا الجانبين قام بتقييم خاطئ للوضع و أخطأوا بتوقعاتهم. جورجيا إلى حد أكبر وروسيا إلى حد أقل.

    الأمل بأن روسيا ستقنع بشمال القوقاز مقابل عدم تدخل الغرب في الحرب على الشيشان و التشجيع للإبادة الواقعية و الغير دعائية للشعب الشيشاني قد تبين أنه لا أساس له.

    موافقة الغرب على غزو الدولة الشيشانية و الإرهاب الشنيع من قبل موسكو ضد المسلمي في شمال القوقاز, الذي جاء في سياقه المناسب في حرب الغرب ضد الإسلام, و إضافة إلى الإنهمار الوفير للبترودولارات, أيقظ الغريزة الإمبراطورية لموسكو.

    دعني أذكر بأنه حتى 1999م و 2000م كانت القيادة الشيشانية تحذر جورجيا و آذربيجان أنه بعد إنهاء سيادة إيشكريا, سوف تقوم روسيا حتما بعدوان ضدهم. على الرغم من ذلك لم تكن تبليسي أو باكو مستعدة لمواجهة الحقيقة الواضحة بأنه خلال جميع هذه السنوات كانت الدولة الشيشانية و الشعب الشيشاني سور حماية لجنوب القوقاز لإنقاذ إستقلالها.

    كلا من باكو و تبليسي كان لديهما الوقت لجعل دولتيهما أقوى. و لكن بدلا عن الإمتنان و الدعم, طوال كل هذه السنين نحن كنا تحت ضغط مكشوف من كل من السلطات جورجيا و آذربيجان, التي أحيانا تتحول إلى إرهاب صريح معادي للشيشان و الإسلام لإرضاء روسيا.

    في كل من جورجيا و آذربيجان, من أجل مصالح سياسية مؤقتة, الشيشان, الداغستانيين, أو أي من المسلمين يمكن أن يكون له بطريقة أو بأخرى أي صلات بالمجاهدين, كانوا يخطفون, و يسلمون إلى موسكو. في آذربيجان هذه الممارسة المعيب لا يزال مستمرا, في أمل على الحصول على إحسان روسيا.

    تم إجبار المقاتلين الشيشان على الخروج من بانكيسي, بالرغم من أن حكومة جمهورية إيشكريا الشيشانية عرضت على تبليسي "بشرعنة وضعهم"

    بإعطائهم وضع وحدات شرطة. السلطات الجورجية لم تفهم. عندها لم يشأ المجاهدون أن يثيروا أي توترات و غادروا.

    أنا أذكر بذلك من أجل التأكيد مرة أخرى بأن الإستراتيجية المختارة من قبل تبليسي كانت خاطئة منذ البداية. مفتاح الأمن في جنوب القوقاز يكمن في شمال القوقاز. اليوم أصبح جليا بكل الوضوح القاطع. و باكو يجب أن تفكر في ذلك كذلك.

    الحرب الروسية الجورجية ذات الخمسة أيام كشفت بضعة أشياء واضحة. بالتحديد:

    الخطر على الأمن و الإستقرار في جنوب القوقاز سيبقى حتى يزول الإحتلال عن شمال القوقاز. حتى يتم إخراج القوات الروسية من أقاليم إمارة القوقاز المحتلة, قضية الإستقرار و الوضوح في المنطقة ستبقى بلا حل.

    لهذا, بدون حل لقضية تحرير شمال القوقاز, قضية سيادة و إستقرار جنوب القوقاز لن تحل أبدا.

    البيان الصادر عن القيادة العسكرية لإمارة القوقاز في ما يتعلق بالعدوان الروسي على جورجيا يشير بوضوح لموقف إمارة القوقاز, الذي يظهر بأن الشرط الأساسي للإستقرار, و الأمن, و السلام, و الوضوح في القوقاز هو الطرد غير المشروط لروسيا كالقوة الرئيسية المركبة للمنطقة و عنصر عدائي جدا لأمم القوقاز.

    سياق الموقف هو بأن قوة مجاهدي إمارة القوقاز تشير نحو الشمال.

    نحن لا نعرض أي شيء لأي أحد. نحن نذكر الحقائق الظاهرة فقط, التي سيكون من الغريب تجاهلها.

    أثبت مجاهدي إمارة القوقاز إكتفاؤهم الذاتي. نحن لن نلعب ألعاب أي شخص, نحن لدينا مصالحنا الخاصة و أهدافنا الخاصة. بغض النظر عن الطريقة التي ستتجلى عنها الأحداث, سيبقى مجاهدي إمارة القوقاز ملتزمين بالإستراتيجية المختارة. حتى الآن, لن يكون من الحكمة عدم إتخاذ الظروف تكتيكية في الإعتبار.

    و لا يمكن إستبعاد حقيقة بأن بكل حقدها و عدوانيتها, أظهرت روسيا ترددها. الحرب لم تظهر تقدم حدود الناتو, التي يحاول تقنيو الكرملين السياسيين أن يقترحوا بأباريق النصر و أبواق التلفزيون في الخلفية, بقدر ما أظهرت تقدم حدود روسيا.

    بالرغم من موقف الغرب الذي تتزعمه الولايات المتحدة المتكاسل و لكن المدعوم منع حتى الآن غزو تبليسي و إسقاط النظام الديمقراطي لساكيشفيلي.

    علاوة على ذلك, الغزو العسكري الروسي لجورجيا, الذي هيأ له بدقة و منذ فترة طويلة, كما أصبح واضحا الآن, (بالرغم أن الهجوم على تسخنفالي كان مفاجئا على ما يبدو للكرملين), سينتج عنه في الأغلب سرعة دخول جورجيا و أوكرانيا إلى النيتو, الذي كانت تحاول موسكو بكل وسيلة منعه من الحصول.

    هنا بعض الإستنتاجات المختصرة:

    - أثبتت روسيا أنها شريك لا يعتمد عليه. أخد التحالف الغربي "درسا روسي" كلاسيكي آخر ذكرتهم بالحقيقة المنسية منذ فترة طويلة: أيا كان النظام في الكرملين لا يمكن الوثوق بالروس.

    - ترتيب القوى و الوضع السياسي في القوقاز قد تغير. الإصطفاف النهائي للقوى و الأولويات السياسية لجميع أطراف الصراع إضافة إلى الأطراف المهتمة سيكون واصحا في المستقبل القريب.

    - الخطر على الأمن و الإستقرار في جنوب القوقاز سيبقى حتى يزول الإحتلال عن شمال القوقاز. حتى يتم إخراج القوات الروسية من أقاليم إمارة القوقاز المحتلة, قضية الإستقرار و الوضوح في المنطقة ستبقى بلا حل., بدون حل لقضية تحرير شمال القوقاز, قضية سيادة و إستقرار جنوب القوقاز لن تحل أبدا.

    - بكل تعطشها للدماء و عدوانيتها, أظهرت روسيا ضعفها و التردد في "القضاء على العدو". خلافا للعهد الستاليني, النظام الحالي للكرملين لديه شيء يخسره (في الغرب) في حال العزلة و إثارة مواجهة مع التحالف الغربي الذي تتزعمه الولايات المتحدة.

    - حتى الآن من غير الواضح مدى إستعداد الغرب لحل راديكالي لتوفير الأمن في جنوب القوقاز, الذي لا يمكن أن يحصل جغرافيا بسلسلة جبال القوقاز وحدها.

    - تصميم و خداع موسكو سيكون متناسبا طرديا مع التردد و الإنفصال في الغرب.

    - حتى الآن مسألة الرابحين و الخاسرين في الحرب الروسية - الجورجية لم تحل حتى الآن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 3:47 pm